منتديات عزيز العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عراقي شبيك ليش الدول رفضوكّ
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم

» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم

» الشهيد أبو علاء الشبري
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي

» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي

» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر

» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي

» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي

» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي

» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 66 بتاريخ الأحد فبراير 11, 2024 9:36 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية

اذهب الى الأسفل

تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية Empty تيار شهيد المحراب ... المصداقية والواقعية

مُساهمة  جاسم الدجيلي السبت يناير 30, 2010 6:34 am

لعل الفهم السائد حول الاداء السياسي للحركات السياسية في العالم هو الوصول الى الغايات والاهداف السياسة بكل السبل والوسائل وان طبيعة الاهداف واهميتها تلغي اهمية الوسائل وخطورتها وهذا الفهم كان يخلص افكاره بالمفهوم الميكافيلي " الغاية تبرر الوسيلة". وقد نحى هذا الفهم باتجاهات خطيرة جعلت من الاخلاق والقيم والفضائل عبارة عن ثانويات او هامشيات ليس لها دخل في المواقف السياسية ومساراتها وانما اصبحت هذه المفاهيم من المثاليات التي تتعلق بالدين وثوابته المقدسة.

وقد يقال بان مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) الميكافيلي له جذر فقهي ويرجع الى قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" او يعود الى قاعدة التزاحم التي تفيد بان المكلف يمكن ان يؤدي التكليف عن الامتثال في التزاحم بين تكليفين متعارضين بان يختار اقل الضررين او يقدم الاقل مفسدة على الاكثر او الاهم على المهم.

واما قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" فهي قاعدة دلّ عليها قوله تعالى " فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ومعناها واضح وهو ان المكلف اذا اضطر الى شىء بحيث لو لم يتناوله لهلك جاز ان يفعله ولو كان محرماً مثال ذلك ان لا يجد الانسان طعاماً حلالاً ووجد ميتة فانه يجوز له ان يأكل منها بالقدر الذي يسد حاجته وينقذ حياته لان الضرورة تقدر بقدرها ، فان هلاك النفس مفسدته اكبر من تناول المحرم وبذلك يقدم الاقل مفسدة وهو تناول المحرم على الاكثر مفسدة وهو هلاك النفس، والفرق بين هذه القاعدة الشرعية وبين قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" واضح، وذلك أن القاعدة الثانية لا تقصر ممارسة المحرم عند الضرورة لتحقيق الغاية،

بل ما دامت الغاية حميدة في نظر واضعهما وأتباعه، فإنها تبرر له ممارسة الوسيلة المحرمة ولو كانت مفسدتها تساوي أو تربو على مصلحة الغاية، وعليه فالقاعدة الشرعية مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأما المقولة المنسوبة إلى ميكافلي فهي مطلقة ولا انضباط لها بالشرع الحنيف.
ومن هنا فان الغايات مهما كانت نبيلة فهي لا تبرر الوسائل المحرمة وان الله لا يطاع من حيث يعصى وان الوصول الى الاهداف العليا ينبغي ان يأتي عبر الوسائل الصحيحة لان الغايات من صلب الوسيلة.

وهؤلاء الذين يستهدفون الابرياء بسياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة يسلكون هذه الوسائل القذرة والمحرمة والاجرامية بحجة الغايات التي يتوهمونها بانها نزيهة ويحاولون اخراج الناس من الدين افواجاً بزعمهم ان الناس كافرون ويضيقون فهم الدين بطريقة مشوهة وسيئة.
وضمن هذا السياق كان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يراعي الوسائل والغايات على حد سواء فلم يفرط بالوسائل بحجة الغايات النزيهة والكبيرة وقد كان اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب) (قدس سره) يؤكد باستمرار بان السياسة لن تحرم حلالاً او تحلل حراماً ولذلك كان ينظر الى القضية بكل زواياها وخفاياها ولم يدع ثغرة او فجوة الا وناقشها واول قراءة له لاي قضية سياسية او جهادية او اجتماعية يراد اقرارها او البت بها فيناقش ابتداءاً الوجه الشرعي في مقدماتها ووسائلها لاعتقاده ان المقدمات لو كانت باطلة فالنتائج باطلة ايضاً وما تعرض عليه قضية جهادية فيها مكاسب كبيرة الا وتناول وجهها الشرعي فوقع بيديه كراساً يتضمن فتاوى الجهاد وقرأ احدى فتاواه التي تجيز تسميم اواني وقدور ازلام النظام اذا لم يضر هذا الفعل بالابرياء برفض ذلك بقوة وطالب المجاهدين بعدم الالتزام بهذه الفتاوى وعلل ذلك ان تسميم اواني وقدور ازلام النظام من جرائم الحرب ومن الاساليب المكافيلية البعيدة عن المبادىء والاخلاق الاسلامية فان استهداف ازلام النظام لا ينبغي ان يكون بالوسائل القذرة والخاطئة التي يرفضها الاسلام الحنيف.
وبذلك حرم شهيد المحراب (قدس سره) استهداف محطات الكهرباء ومصافي النفط لانها الاموال الشعب وضربها يضر بالشعب اولاً وان كان يضعف الحكومة الظالمة.
وفي العراق الجديد سار المجلس الاعلى على نفس النهج الذي اسسه شهيد المحراب ورسخه عزيز العراق الراحل السيد الحكيم وسار عليه سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي
فلم يضع المجلس الاعلى في حسابه يوماً ان تكون الغايات مهما عظمت مبررة للوسائل الخاطئة فان مواجهة الخصم السياسي والرد عليه ينبغي ان يكون ضمن المبادىء الاسلامية والقواعد الاخلاقية والاصول العلمية ( وجادلهم بالتي هي احسن) ومهما كانت الشبهات والاراجيف التي يثيرها اعداؤنا فهي لا تبرر الرد بالمثل وبنفس اساليب التسقيط والافتراء لان الرد على الاعداء ينبغي ان يكون وفق الرؤية الاسلامية واما المعاملة بالمثل فلا تعني ان يكون تعاملنا معهم بنفس اساليب والاعيب الكذب والتشويه والافتراء.
ان المجلس الاعلى ينتهج منهجاً اسلامياً في ادائه السياسي وان العمل السياسي ليست غاية بذاته بل وسيلة للوصول الى الغايات النبيلة والفضائل الكريمة التي ارادها الاسلام وان اساس العمل السياسي هو وسيلة لتحقيق الاهداف الاسلامية العليا وتحقيق العدل وليست الوصول الى السلطة ومواقعها
جاسم الدجيلي
جاسم الدجيلي
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 803
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
العمر : 31
الموقع : jasim_albadri@YAHOO.COm

https://al-hakim.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى