مسيرة منظمة بدر

**جاسم الدجيلي** الأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:39 am

--------------------------------------------------------------------------------

تشكل فيلق بدر نهاية عام 1980 بامر من زعيم الثورة الإسلامية في أيران[[الخميني] وكان التشكيل تابع للحرس الثوري الايراني وكان تشكيله من المسفرين من أتباع محمد باقر الصدر و من جنود اسرىالجيش العراقي أنضم العديد من العراقيين لمنظمة بدر فتدرب على يد ظباط الحرس الثوري الايراني وبلغ تعدادة ١٠٠٠٠٠مقاتل ودعم هذا الجيش بكافة الاسلحة الخفيفة والثقيلة و طائرات الهليكوبتر. بألإضافة على أستيلائة على بقايا أسلحة الحرب العراقية الايرانية .

[عدل] رئيس الفيلق
فيلق بدر هو الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وقائده هو هادي العامري أما قائدة السياسي فهو السيد عمار الحكيم ومرجعة الروحي هو آية الله العظمى السيد علي السيستاني

[عدل] مسيرة منظمة بدر
اصدر محمد باقر الصدرقدس سره فتواه بمواجهة نظام صدام حسين واعتبره وجوباً كفائياً و وجدت تجاوباً من الشباب . وبناءً على هذا الادراك بدأت تتشكل الخلايا المسلحة بايعاز من المرجع الشيعي آية الله العظمى محمد باقر الصدر ، والتي نفّذت بعض العمليات المحدودة ، وشن نظام البعث الحاكم في العراق حملة من الاعتقالات التي لم يشهد لها العراق مثيلاً وذلك بعد اعدام المرجع الديني آية ألله محمد باقر الصدر في مطلع الثمانينات وهي اعتقالات شملت كل من له صلة بالمذهب الشيعي في العراق من قؤيب أو من بعيد وحتى الذين ليس لهم علاقة باي عمل تنظيمي أو سياسي، مما اجبر كوادر حركة إلى الهروب خارج العراق واعادة تنظيم الصفوف ومذّ الجسور مع الموالين لهم في العراق لتشكّل كلها بداية مرحلة جديدة من المواجهة ضد نظام صدام ، الذي حظي آنذاك بالدعم اللامحدود من قاعدة عريضة من الأنظمة العربية والقوى الدولية والاقليمية وكانت هذه الفكرة لا تلقى رواجا الا بين الاوساط الشيعية تطورت مع مرور الوقت إلى ماعرف لاحقا باسم ( فيلق بدر)، الذي ضم ١٠٠٠٠٠ مقاتل خاض غمار معارك ضد النظام فيبغداد وفي اهوار العراق وشماله ومناطق أخرى داخل المدن العراقية أو اطرافها. ولم يترك جنود هذا الفيلق طيلة اكثر من عقدين من الزمن سلاحهم .وقدموا آلآلآف من القتلى و المعاقين والمسجونين وتمكنوا ونتيجة لموقفهم إلى أضهار الصداع بحكومة بغداد.وبعد سقوط نظام بغداد في 9 نيسان 2003م ،وجه المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم بعد دراسة مستفيضة لكل التطورات الآنية ، ورؤية ثاقبة لمتطلبات العمل المستقبلي ، ( فيلق بدر) إلى منظمة مدنية سياسية ،وكان هذا القرار قد تم اتخاذه من قبل الحكيم قبل دخوله إلى العراق في 9/5/2003 ،وذلك بعد ان تحقق هدفهم الاساس وهو الاطاحة بالنظام الحاكم . تحول الفيلق بعد سقوط صدام إلى منظمة سياسية ، وشارك في الأنتخابات العراقية كجزء من قائمة الائتلاف العراقي الموحد (555) التي ضمت عدداً من الفصائل السياسية الشيعية مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، و حزب الدعوة الاسلامية حاز هذا الأئتلاف على 128 مقعدا من العدد الأجمالي لمقاعد مجلس النواب العراقي البالغ عددها الأجمالي 275 مقعدا.

[عدل] المعارك
لقد جرب فيلق بدر مع نظام الحاكم في بغداد أكثر من مرة في الدخول بمعارك مع في الأهوار التي كانت غالبها في العمارة مركز محافظة ميسان التي تبعد حوالي 320 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد.و تبعد حوالي 50 كم عن الحدود الإيرانية العراقية، إلا أنه كان يخرج من تلك المعارك رابحا بأستيلائة الشبة الكلي على المحافظة ومحافظة الناصرية لآن الاهوار كانت ملجأ كبير للمتمردين ضد نظام صدام حسين وكانت تحتوي الاهوار على القصب الذي يتجاوز طولة ال ٣,٥ متر بالإضافة للمياة مما كان ذالك يعرقل تحركات الجيش العراقي.

[عدل] معركة هور الحَمَّارة
من أكبر المعارك الذي خاضها فيلق بدر معركة ( هور الحَمَّارَة ) في صباح يوم١٠/١١/١٩٨٩ شن مسلحي فيلق بدر إلا واحدة من أكبر المعارك الذي خاضها فيلق بدر والتي أدت إلى سقوط محافظة ميسان ( العمارة) ففي هذه المنطقة البالغة مساحتها ( خمسة وسبعين كيلو متراً )، من قضاء المجر والتي تبعد عن قضاء ( المدَيّنَة ) بنحو سبعة عشر كيلو متراً والتابعة لمحافظة ( ميسان ) وحيث كانت تحيط بها قرى عشائر( المواجد / السريحات / العمايرة / الرميض / أم الشويج ) ، حاول نظام بغداد ، أنزال قوة عسكرية مكونة من القوات الخاصة بقوة لواء ، كما كانت هناك كتائب من المدفعية موكل إليها دك المنطقة التي يوجد فيها المتمردون ، والذين سيشكلون فيما بعد عبئاً عليه عند دخوله دولة الكويت التي كان يخطط لغزوها وما إن شرعت القوة المهاجمة بالدخول إلى المنطقة إلاّ وسارع مقاتلو فيلق بدر للتصدي للقوة المهاجمة ، وكانت القوات المدافعة تقدر بمائة وعشرين مجاهداً ، الموجودين في المنطقة نفسها ، وبعد معركة شرسة وبطولية أستمرت عدة أيام ، كانت النتيجة فيها أنسحاب الجيش وتكبيدة خسائر فادحة فعمل الجيش العراقي على تجفيف الاهوار للسيطرة على المدينة ، وقد أستولت مجاميع فيلق بدر على كميات كبيرة من المعدات والتجهيزات ، وكانت معارك جديرة بالدراسة والتحليل من قبل المؤسسات العلمية التعليمية فهي لا تقل شأناً عن شبيهاتها من معارك فيتنام أو غيرها .

[عدل] منظمة بدر
وصفعمار الحكيم بأن منظمة مدر كانت فيلقا عسكريا يقابل نظام صدام حسين وعندما سقط النظام اعلن قائد بدر السيد محمد باقر الحكيم امام الملأ تحويل الفيلق إلى منظمة للإعمار والتنمية ومنظمة سياسية لان هدفها العسكري انتهى بسقوط النظام السابق، في الوقت نفسه، هنالك خبرة نضالية متوفرة في المجموعات العسكرية من منظمة بدر يمكن استثمارها في المؤسسة الأمنية العراقية، ومن هنا جاء قانون دمج المليشيات، ونحن نعتقد ان العراق يحتاج إلى مؤسسة أمنية واحدة للعراق وتنضوي كل العناصر المناضلة ضمنها ولا نعتقد ان وجود ميليشيات يمكن ان يخدم الواقع في العراق.وان ما ينسحب على منظمة بدر يدخل في اطار خطة دائمة المعالم من قبل الاوساط الارهابية ضمن خططهم للاقتتال الداخلي وبطرق مختلفة منها توزيع البيانات في مناطق السنة والشيعة من قبل جهات واحدة تحرض كل طرف على الآخر كما ان بدر لا يمكن ان تسيء لاخوتها في العراق وليس لها مصلحة في ذلك بأي حال كما جرى حوار مع اطراف من اخوتنا السنة، وطلبنا اذا كانت هناك حقائق وارقام واذا كانت هناك اي اساءة من اي منتسب لبدر فسأكون اول من يتخذ الموقف تجاه اي مخطئ، ولكن لم اسمع من قيادات بدر انهم تلقوا اي معلومات واضحة تفصيلية بأي حالة محددة حتى تتم متابعتها

[عدل] المصادر

**جاسم الدجيلي** الجمعة ديسمبر 18, 2009 7:52 am

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30

مسيرة منظمة بدر

مسيرة منظمة بدر

رد: مسيرة منظمة بدر