إحدى الكتل رفعت المصاحف

مكر الاغبياء ينطلي على البلهاء دون الاذكياء وكان صفين عادت اليوم والصراع محتدم على الخلافة والحذر من نداء الشراكة الوطنية فلا افراط ولا تفريط بل الحذر من تدخل الهمر .

شعار رنان وله نغمة تطرب الاسماع ولكن على ارض الواقع لا وجود لها لان هنالك عمرو بن العاص وابو موسى الاشعري ، قبل الانتخابات ظهرت تصريحات زادت الخلافات وانعدمت الثقة بين الكتل فمن هو البعثي المنشق والشيعي المنشق ام ان العبارتين تنطبق على شخص واحد؟!!!

كل الحكومات الشيعية في العالم وعلى مدى التاريخ تنتهي بمؤامرة او تدخل جيوش بلدان اخرى في سبيل اسقاط الشيعة ولم يذكر التاريخ لنا ان هنالك حكم شيعي انتهى بثورة قادها الشعب ضده ، واليوم هذه الوسائل استخدمت منذ الانتخابات الاولى والى يومنا هذا ويومنا هذا يشهد مرحلة خطيرة وحساسة قد تنتهي برفع المصاحف ولو انتهت فاننا بحاجة لمالك الاشتر او ابن عباس ولاتدعوا القوم يرغموكم على ابي موسى الاشعري .

المعضلة الحقيقية التي يعاني منها السياسيون اليوم هو عدم انهاء التعديل الرسمي على الدستور مع خباثة قانون بريمر الذي يكون الفيصل في بعض اشكالات السياسيين ، والحراك السياسي على اوجه بين الكتل، البعض مطمئن من مباحثاته والاخر متشنج والكل ينادي بضرورة الشراكة الوطنية الا ان احداهم شطحت بالامس في تصريحاتها وحذرت من التئام جروح الائتلاف 555 ولا اعلم هل عكس ذلك يعني اقلية الشيعة في العراق التي تؤرق ال سعود ؟

دعوا الامس وجراحه وناقشوا اليوم وعلاجه والوقاية من السرطان الذي بان له نتوء على الساحة البرلمانية هو الاستئصال او الكيمياوي ، كما وان هنالك متسع من الوقت لنتجنب تحذير السيد ولات حين مندم .وانت سيد العارفين ماذا نقصد .