بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم الدجيلي - 803 | ||||
الولاء للوطن - 57 | ||||
عاشق الحكيم - 35 | ||||
حجابي وقاري - 19 | ||||
علي الخربطلي - 17 | ||||
ريحانه العراق محبه الحكيم - 11 | ||||
دروب الحكيم - 5 | ||||
عسوله - 2 | ||||
امير - 2 | ||||
سجاد الموسوي - 1 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:24 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نبذة عن الشاعر عمر بن كلثوم
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن الشاعر عمر بن كلثوم
نبذة عن الشاعر
عمرو بنِ كُلثوم
? - 39 ق. هـ / ? - 584 م
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب.
شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها
(ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)،
يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِـكِ فَاصْبَحِيْنَـاوَلاَ تُبْقِـي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُـصَّ فِيْهَـاإِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَـا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُإِذَا مَـا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْعَلَيْـهِ لِمَالِـهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍووَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَـةِ أُمَّ عَمْـرٍوبِصَاحِبِكِ الـذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَـدْ شَرِبْـتُ بِبَعْلَبَـكٍّوَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَـا المَنَايَـامُقَـدَّرَةً لَـنَـا وَمُقَدِّرِيْـنَـا
قِفِي قَبْلَ التَّفَـرُّقِ يَـا ظَعِيْنَـانُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماًلِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَوْمِ كَرِيْهَـةٍ ضَرْبـاً وَطَعْنـاًأَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌوَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَـا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَـى خَـلاَءٍوَقَدْ أَمِنْتَ عُيُـوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِي عَيْطَـلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍهِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْـرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاًحَصَاناً مِنْ أُكُـفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَـتْ وطَالَـتْرَوَادِفُهَا تَنـوءُ بِمَـا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَـابُ عَنْهَـاوكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِـهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍيَرِنُّ خَشَاشُ حَلِيهِمَـا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقـبٍأَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْـنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـالَهـا مِـن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْـتُ لَمَّـارَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُـلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْكَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَـلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـاوَأَنْظِرْنَـا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْـنَـا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الرَّايَـاتِ بِيْضـاًوَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَـدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُــرٍّ طِــوَالٍعَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَـدْ تَوَّجُـوْهُبِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْنَ الخَيْـلَ عَاكِفَـةً عَلَيْـهِمُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَـهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِـذِي طُلُـوْحٍإِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَـيِّ مِنَّـاوَشَذَّبْنَـا قَتَـادَةَ مَـنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُلْ إِلَـى قَـوْمٍ رَحَانَـايَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُوْنُ ثِقَالُهَـا شَرْقِـيَّ نَجْـدٍوَلُهْوَتُهَـا قُضَاعَـةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَـافِ مِنَّـافَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْـنَـا قِـرَاكُـمْقُبَيْلَ الصُّبْحِ مِـرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِـفُّ عَنْهُـمْوَنَحْمِلُ عَنْهُـمُ مَـا حَمَّلُوْنَـا
نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـاوَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَا
بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَاجِـمَ الأَبْطَـالِ فِيْهَـاوُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـاوَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُوعَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الـدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَـتْ مَعَـدٌّنُطَاعِنُ دُوْنَـهُ حَتَّـى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْـرِ بِـرٍّفَمَـا يَـدْرُوْنَ مَـاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَـأَنَّ سُيُوْفَنَـا منَّـا ومنْهُـممَخَارِيْـقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْـنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْـهُـمْخُضِبْنَ بِأُرْجُـوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّمِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْـوَةِ ذَاتَ حَـدٍّمُحَافَظَـةً وَكُنَّـا السَّابِقِيْـنَـا
بِشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْـلَ مَجْـداًوَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِـمُ جَمِيْعـاًمُقَارَعَةً بَنِيْهِـمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْفَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَبـاً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْفَنُمْعِـنُ غَــارَةً مُتَلَبِّبِيْـنَـا
بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍنَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَـةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْــوَامُ أَنَّــاتَضَعْضَعْنَا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـافَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْـلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْـنَ هِنْـدٍنَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَـا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرَو بْـنَ هِنْـدٍتُطِيْعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَدَّدُنَـا وَتُوْعِدُنَـا رُوَيْــداًمَتَـى كُنَّـا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْعَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَـكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْوَوَلَّتْـهُ عَشَوْزَنَـةً زَبُـوْنَـا
عَشَوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَـتْ أَرَنَّـتتَشُجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍبِنَقْصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍأَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْـرَ مِنْـهُزُهَيْراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّابـاً وَكُلْثُوْمـاً جَمِيْـعـاًبِهِمْ نِلْنَـا تُـرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْـتَ عَنْـهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِـي المُلتَجِينَـا
وَمِنَّا قَبْلَـهُ السَّاعِـي كُلَيْـبٌفَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍتَجُذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُـمْ ذِمَـاراًوَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَىرَفَدْنَا فَـوْقَ رِفْـدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَىتَسَفُّ الجِلَّةُ الخُـوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَنَحْنُ العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـاوَنَحْنُ الآخِذُوْنَ لِمَـا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـاوَكَانَ الأَيْسَرِيْـنَ بَنُـو أَبَيْنَـا
فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَـنْ يَلِيْهِـمْوَصُلْنَا صَوْلَـةً فِيْمَـنْ يَلِيْنَـا
فَآبُـوا بِالنِّهَـابِ وَبِالسَّبَايَـاوَأُبْنَـا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْـنَـا
إِلَيْكُمْ يَـا بَنِـي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْأَلَمَّـا تَعْرِفُـوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّـا وَمِنْكُـمْكَتَائِـبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْـنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـيوَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِـغَـةٍ دِلاَصٍتَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاًرَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَـوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُوْنَهُنَّ مُتُـوْنُ غُـدْرٍتُصَفِّقُهَا الرِّيَـاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الـرَّوْعِ جُـرْدٌعُرِفْنَ لَنَـا نَقَائِـذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاًكَأَمْثَالِ الرِّصَائِـعِ قَـدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَاهُنَّ عَـنْ آبَـاءِ صِـدْقٍوَنُوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْـنَـا
عَلَى آثَارِنَـا بِيْـضٌ حِسَـانٌنُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّـمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِـنَّ عَهْـداًإِذَا لاَقَـوْا كَتَائِـبَ مُعْلِمِيْـنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْرَاسـاً وَبِيْـضـاًوَأَسْرَى فِي الحَدِيْـدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَرَانَـا بَارِزِيْـنَ وَكُـلُّ حَـيٍّقَدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَـا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـاكَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا
يَقُتْنَ جِيَادَنَـا وَيَقُلْـنَ لَسْتُـمْبُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍخَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَبـاً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍتَرَى مِنْهُ السَّوَاعِـدَ كَالقُلِيْنَـا
كَأَنَّـا وَالسُّيُـوْفُ مُسَلَّـلاَتٌوَلَدْنَا النَّـاسَ طُـرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَيحَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَـا الكُرِيْنَـا
وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِـلُ مِـنْ مَعَـدٍّإِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِهَـا بُنِيْـنَـا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَـاوَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَـا
وَأَنَّا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـاوَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْـثُ شِيْنَـا
وَأَنَّا التَارِكُـوْنَ إِذَا سَخِطْنَـاوَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَأَنَّا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواًوَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَـدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِغْ بَنِـي الطَّمَّـاحِ عَنَّـاوَدُعْمِيَّـا فَكَيْـفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاًأَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَـاقَ عَنَّـاوَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَغَ الفِطَـامَ لَنَـا صَبِـيٌّتَخِرُّ لَـهُ الجَبَابِـرُ سَاجِديْنَـا
عمرو بنِ كُلثوم
? - 39 ق. هـ / ? - 584 م
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب.
شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها
(ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)،
يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِـكِ فَاصْبَحِيْنَـاوَلاَ تُبْقِـي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُـصَّ فِيْهَـاإِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَـا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُإِذَا مَـا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْعَلَيْـهِ لِمَالِـهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍووَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَـةِ أُمَّ عَمْـرٍوبِصَاحِبِكِ الـذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَـدْ شَرِبْـتُ بِبَعْلَبَـكٍّوَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَـا المَنَايَـامُقَـدَّرَةً لَـنَـا وَمُقَدِّرِيْـنَـا
قِفِي قَبْلَ التَّفَـرُّقِ يَـا ظَعِيْنَـانُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماًلِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَوْمِ كَرِيْهَـةٍ ضَرْبـاً وَطَعْنـاًأَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌوَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَـا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَـى خَـلاَءٍوَقَدْ أَمِنْتَ عُيُـوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِي عَيْطَـلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍهِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْـرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاًحَصَاناً مِنْ أُكُـفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَـتْ وطَالَـتْرَوَادِفُهَا تَنـوءُ بِمَـا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَـابُ عَنْهَـاوكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِـهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍيَرِنُّ خَشَاشُ حَلِيهِمَـا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقـبٍأَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْـنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـالَهـا مِـن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْـتُ لَمَّـارَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُـلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْكَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَـلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـاوَأَنْظِرْنَـا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْـنَـا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الرَّايَـاتِ بِيْضـاًوَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَـدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُــرٍّ طِــوَالٍعَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَـدْ تَوَّجُـوْهُبِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْنَ الخَيْـلَ عَاكِفَـةً عَلَيْـهِمُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَـهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِـذِي طُلُـوْحٍإِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَـيِّ مِنَّـاوَشَذَّبْنَـا قَتَـادَةَ مَـنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُلْ إِلَـى قَـوْمٍ رَحَانَـايَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُوْنُ ثِقَالُهَـا شَرْقِـيَّ نَجْـدٍوَلُهْوَتُهَـا قُضَاعَـةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَـافِ مِنَّـافَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْـنَـا قِـرَاكُـمْقُبَيْلَ الصُّبْحِ مِـرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِـفُّ عَنْهُـمْوَنَحْمِلُ عَنْهُـمُ مَـا حَمَّلُوْنَـا
نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـاوَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَا
بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَاجِـمَ الأَبْطَـالِ فِيْهَـاوُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـاوَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُوعَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الـدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَـتْ مَعَـدٌّنُطَاعِنُ دُوْنَـهُ حَتَّـى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْـرِ بِـرٍّفَمَـا يَـدْرُوْنَ مَـاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَـأَنَّ سُيُوْفَنَـا منَّـا ومنْهُـممَخَارِيْـقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْـنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْـهُـمْخُضِبْنَ بِأُرْجُـوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّمِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْـوَةِ ذَاتَ حَـدٍّمُحَافَظَـةً وَكُنَّـا السَّابِقِيْـنَـا
بِشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْـلَ مَجْـداًوَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِـمُ جَمِيْعـاًمُقَارَعَةً بَنِيْهِـمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْفَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَبـاً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْفَنُمْعِـنُ غَــارَةً مُتَلَبِّبِيْـنَـا
بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍنَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَـةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْــوَامُ أَنَّــاتَضَعْضَعْنَا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـافَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْـلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْـنَ هِنْـدٍنَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَـا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرَو بْـنَ هِنْـدٍتُطِيْعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَدَّدُنَـا وَتُوْعِدُنَـا رُوَيْــداًمَتَـى كُنَّـا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْعَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَـكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْوَوَلَّتْـهُ عَشَوْزَنَـةً زَبُـوْنَـا
عَشَوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَـتْ أَرَنَّـتتَشُجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍبِنَقْصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍأَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْـرَ مِنْـهُزُهَيْراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّابـاً وَكُلْثُوْمـاً جَمِيْـعـاًبِهِمْ نِلْنَـا تُـرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْـتَ عَنْـهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِـي المُلتَجِينَـا
وَمِنَّا قَبْلَـهُ السَّاعِـي كُلَيْـبٌفَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍتَجُذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُـمْ ذِمَـاراًوَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَىرَفَدْنَا فَـوْقَ رِفْـدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَىتَسَفُّ الجِلَّةُ الخُـوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَنَحْنُ العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـاوَنَحْنُ الآخِذُوْنَ لِمَـا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـاوَكَانَ الأَيْسَرِيْـنَ بَنُـو أَبَيْنَـا
فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَـنْ يَلِيْهِـمْوَصُلْنَا صَوْلَـةً فِيْمَـنْ يَلِيْنَـا
فَآبُـوا بِالنِّهَـابِ وَبِالسَّبَايَـاوَأُبْنَـا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْـنَـا
إِلَيْكُمْ يَـا بَنِـي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْأَلَمَّـا تَعْرِفُـوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّـا وَمِنْكُـمْكَتَائِـبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْـنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـيوَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِـغَـةٍ دِلاَصٍتَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاًرَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَـوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُوْنَهُنَّ مُتُـوْنُ غُـدْرٍتُصَفِّقُهَا الرِّيَـاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الـرَّوْعِ جُـرْدٌعُرِفْنَ لَنَـا نَقَائِـذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاًكَأَمْثَالِ الرِّصَائِـعِ قَـدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَاهُنَّ عَـنْ آبَـاءِ صِـدْقٍوَنُوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْـنَـا
عَلَى آثَارِنَـا بِيْـضٌ حِسَـانٌنُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّـمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِـنَّ عَهْـداًإِذَا لاَقَـوْا كَتَائِـبَ مُعْلِمِيْـنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْرَاسـاً وَبِيْـضـاًوَأَسْرَى فِي الحَدِيْـدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَرَانَـا بَارِزِيْـنَ وَكُـلُّ حَـيٍّقَدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَـا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـاكَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا
يَقُتْنَ جِيَادَنَـا وَيَقُلْـنَ لَسْتُـمْبُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍخَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَبـاً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍتَرَى مِنْهُ السَّوَاعِـدَ كَالقُلِيْنَـا
كَأَنَّـا وَالسُّيُـوْفُ مُسَلَّـلاَتٌوَلَدْنَا النَّـاسَ طُـرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَيحَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَـا الكُرِيْنَـا
وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِـلُ مِـنْ مَعَـدٍّإِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِهَـا بُنِيْـنَـا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَـاوَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَـا
وَأَنَّا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـاوَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْـثُ شِيْنَـا
وَأَنَّا التَارِكُـوْنَ إِذَا سَخِطْنَـاوَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَأَنَّا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواًوَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَـدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِغْ بَنِـي الطَّمَّـاحِ عَنَّـاوَدُعْمِيَّـا فَكَيْـفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاًأَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَـاقَ عَنَّـاوَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَغَ الفِطَـامَ لَنَـا صَبِـيٌّتَخِرُّ لَـهُ الجَبَابِـرُ سَاجِديْنَـا
الولاء للوطن- عضو مميز
- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
الأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» الشهيد أبو علاء الشبري
الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي
» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
السبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر
» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
الأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي
» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
الأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي
» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
الأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي
» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
الأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي