بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم الدجيلي - 803 | ||||
الولاء للوطن - 57 | ||||
عاشق الحكيم - 35 | ||||
حجابي وقاري - 19 | ||||
علي الخربطلي - 17 | ||||
ريحانه العراق محبه الحكيم - 11 | ||||
دروب الحكيم - 5 | ||||
عسوله - 2 | ||||
امير - 2 | ||||
سجاد الموسوي - 1 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:24 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الشهيد بين مرجعيتين
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد بين مرجعيتين
الشهيد بين مرجعيتين
حياة المجاهد الشهيد امتازت بأنها عاصرت مرجعيتين مهمتين في وقت كانت تعصف بالعراق الأحداث الخطيرة المتوالية، فمرجعية الإمام الحكيم هي المرجعية الكبرى التي غطت مساحة العالم الشيعي بأطرافه المترامية، ومرجعية الشهيد الصدر كونها تمثل أنموذجا حديثا وطرازا جديدا في اسلوب عملها وطريقة تفكيرها، فهي على حداثتها استطاعت ان تستقطب بقوة الشريحة المثقفة من العراقيين، وشهيدنا كان متواجداً في اعماقهما معا، اعتقاداً منه بضرورة دعمها: ((ولكن المرجعية ازدادت أهميتها ودورها في أوساط اتباع اهل البيت (عليهم السلام) عندما أخذت البلاد الإسلامية تتعرض للنفوذ والغزو الأجنبي، وتعرض الكيان الإسلامي لخطر الانحراف، ثم تعرض بعد ذلك لخطر الانهيار والزوال وسقطت الدولة الإسلامية، الأمر الذي جعل المراجع والمجتهدين أمام مسؤولية جديدة وهي الدفاع عن الوجود الإسلامي، ومن ثم العودة الى الإسلام بعد انحسار النظام الإسلامي عن المجتمع في مجال التطبيق الاجتماعي وحتى الفردي))([22])، ففي نطاق مرجعية والده الإمام الحكيم كان سيدنا الشهيد مسؤولاً مباشراً عن الطلبة العراقيين وغيرهم ممن هم جديدي العهد بدخول الحوزة العلمية في النجف الاشرف، فكان يرعى شؤونهم العامة ويتدخل لحل مشاكلهم ومعاناتهم.
كما كان مسؤولاً عن بعثة الحج الدينية لتسع سنوات متوالية (1960 ـ 1968م) التابعة لوالده الإمام الحكيم (قدس سره) فيسافر كل عام الى الحج يلتقي المسلمين، من أجل بث الوعي الديني في صفوفهم وتعليمهم الأحكام الشرعية وتنظيم أمورهم الدينية، وحصل حينها على وكالة مطلقة مؤرخة في 11 ذي القعدة 1383هـ من الإمام الحكيم.
وعلى الصعيد الرسمي مثلَّ الإمام الحكيم في عدد من الأنشطة الرسمية، كحضوره في عدة مؤتمرات واجتماعات، منها حضوره مع العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم ممثلين والدهما في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة سنة 1965، والمؤتمر الإسلامي الذي عقد في عمان بالأردن في أعقاب نكسة 5 حزيران عام 1967م - 1387هـ.
وحين قام النظام البائد بعملية تسفير واسعة لعلماء وأساتذة وطلاب الحوزة العلمية في النجف الاشرف من الإيرانيين المقيمين في العراق، والعراقيين ذوي الأصول الايرانية، فأحتج الإمام الحكيم على ذلك بقطع زيارته لكربلاء التي كان يؤديها بمناسبة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر عام 1389هـ، فعاد مسرعاً الى النجف، وتم اعلان ذلك على الناس. وعقد اجتماعاً كبيراً للعلماء لمتابعة هذا الأمر، فيما اضطر النظام إلى إرسال وفد كبير من بغداد برئاسة خير الله طلفاح محافظ بغداد وعضوية الوزير حامد علوان الجبوري، ومتصرف كربلاء آنذاك عبد الصاحب القرغولي وبعض المسؤولين الآخرين للتفاوض حول الأحداث، وهنا قدم سماحة السيد محمد باقر الحكيم في محضر الوفد الأدلة الثبوتية على وجود قرار للنظام بمحاربة الاسلام والدين بعد ان أنكر الوفد ذلك، وعلى أثر هذا اللقاء تم ايقاف التسفيرات بصورة مؤقتة.
وفي عهد مرجعية الشهيد الصدر لم يتوان شهيدنا في دعم هذه المرجعية وتقديم المشورة لها، وبحكم امتلاكه تجربة ثرية في العمل الميداني المرجعي، وقدرة كبيرة على استشراف المستقبل وقراءة احداثه، اختصه الشهيد الصدر (قدس سره) بالمشورة والاستفادة من آراءه.
وفي تحليل لمستقبل شيعة العراق ومرجعيته الدينية بعد وفاة الامام الحكيم انتهيا الى مايلي:
الأول: انّ النظام البعثي قمعي ويخطط للدخول في تفاصيل حياة الناس، وهو لا يَترُك حتى لو يُترَك ولذلك فلا بد من أخذ زمام المبادرة في التحرك وعدم الاعتماد على حالة ردود الفعل.
الثاني: انّ الأمة بدأت مرحلة جديدة من الوعي ولكنها غير متكاملة ولا منظمة وتحتاج إلى جهد متواصل يهتم بالكيف أكثر من الكم.
الثالث: انّ النظام والاستكبار العالمي فتحا عيونهما على المرجعية وأهميتها ودورها الفاعل في الأمة وقدرتها التأثيرية الكبيرة على اتباع اهل البيت (عليهم السلام) بعد خروجها من عزلتها على يد الامام الحكيم، ولذلك فسوف يواصل النظام التعرض للمرجعية والعمل على انهاء دورها أو تحجيمه.
الرابع: وجود حاجة حقيقية لتوحيد المرجعية في العراق للمحافظة على ما تبقى من انجازات حققتها مرجعية الامام الحكيم وللاحتفاظ بقدرة المرجعية في المواجهة، ولذلك اهتم بارجاع الأوساط الشعبية إلى الامام الخوئي حيث كان هو المرشح لذلك.
الخامس: ضرورة اعتماد المرجعية على جهازها وتشكيلاتها الخاصة بها من العلماء والمبلغين، مضافاً الى القوى والتشكيلات الثقافية والسياسية الاسلامية الأخرى.
السادس: فصل المرجعية والحوزة وجهازها العام عن كل التنظيمات الاسلامية.
السابع: ضرورة وضوح العلاقة الداخلية بين المرجعية والحوزة من ناحية والتنظيم الاسلامي الخاص من ناحية أخرى، وهي علاقة قيمومة المرجعية على العمل التنظيمي الاسلامي وقيادته وتوجيهه وارشاده.
في صفر من عام 1397 ـ 1977 اندلعت اكبر انتفاضة شعبية بوجه البعثيين حيث شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء العراق، وكان مركز انطلاقها مدينة النجف الأشرف، وشهد الطريق بين النجف وكربلاء اروع ملحمة بطولية سطرها أبناء العراق الغيارى، الامر الذي أدى الى تدخل القوات البرية المدرعة، والطائرات المقاتلة للسيطرة على المنتفضين، وارسل آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر (قدس سره) سيدنا المجاهد ممثلاً عنه لتوجيه خطابه السياسي بالشكل الذي يحقق اهدافها في استمرار الشعائر الحسينية ويحبط مؤامرات النظام للالتفاف عليها، ولاشعار المنتفضين ان المرجعية معهم في موقفهم البطولي الرائع، وتمكن المجاهد السيد الحكيم من افشال مخطط النظام في ضرب الانتفاضة سياسياً.
دخول (شهيد المحراب) في عمق المرجعيتين وحركته الدؤبة والمتواصلة في تنضيج العمل المرجعي والتنظير له، جعله في قلب الحدث دائما، بل على فوهة المدفع. فعيون النظام السرية كانت تلاحق سماحته اطراف الليل وآناء النهار، وكان نصيبه الاعتقال، ففي عام 1972م اعتقلته الاجهزة الامنية مع عدد من العلماء وفي مقدمتهم السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وقد تعرض سماحته للتعذيب القاسي الشديد، حيث كان المعتقل الوحيد من بين المعتقلين الذي تم نقله الى بغداد، ولكنه صمد صمود الابطال ولم يكل او يستكين.. وعندما صدر قرار الإفراج عنه أصر على ان لا يخرج من السجن حتى يصدر قرار الافراج عن السيد الشهيد الصدر، وبالفعل تم إخباره بالافراج عن الشهيد الصدر (قدس سره)، حيث أطلق سراحه.
وفي عام 1974م قام النظام بحملة واسعة من الاعتقالات ضد الاسلاميين شملت سيدنا الحكيم ايضا وبرفقة شهيدنا الصدر، ولكن جذوة الجهاد لم تخفت عنده، واستمر سيدنا المجاهد في نهجه الجهادي ضد النظام العفلقي حتى انطلقت انتفاضة صفر الاسلامية المباركة عام 1977م، بسبب تدخل النظام في الشعائر الحسينية ومنعه لأبناء الشعب العراقي من أداء مراسيم المواكب والزيارة مشياً على الاقدام للامام الحسين (عليه السلام) فتم اعتقاله من جديد وتعرض في هذه المرة لسلسلة من التعذيب النفسي والجسدي الشديد ومن ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد. واطلق سراحه بعد حوالي سنة ونصف.
حياة المجاهد الشهيد امتازت بأنها عاصرت مرجعيتين مهمتين في وقت كانت تعصف بالعراق الأحداث الخطيرة المتوالية، فمرجعية الإمام الحكيم هي المرجعية الكبرى التي غطت مساحة العالم الشيعي بأطرافه المترامية، ومرجعية الشهيد الصدر كونها تمثل أنموذجا حديثا وطرازا جديدا في اسلوب عملها وطريقة تفكيرها، فهي على حداثتها استطاعت ان تستقطب بقوة الشريحة المثقفة من العراقيين، وشهيدنا كان متواجداً في اعماقهما معا، اعتقاداً منه بضرورة دعمها: ((ولكن المرجعية ازدادت أهميتها ودورها في أوساط اتباع اهل البيت (عليهم السلام) عندما أخذت البلاد الإسلامية تتعرض للنفوذ والغزو الأجنبي، وتعرض الكيان الإسلامي لخطر الانحراف، ثم تعرض بعد ذلك لخطر الانهيار والزوال وسقطت الدولة الإسلامية، الأمر الذي جعل المراجع والمجتهدين أمام مسؤولية جديدة وهي الدفاع عن الوجود الإسلامي، ومن ثم العودة الى الإسلام بعد انحسار النظام الإسلامي عن المجتمع في مجال التطبيق الاجتماعي وحتى الفردي))([22])، ففي نطاق مرجعية والده الإمام الحكيم كان سيدنا الشهيد مسؤولاً مباشراً عن الطلبة العراقيين وغيرهم ممن هم جديدي العهد بدخول الحوزة العلمية في النجف الاشرف، فكان يرعى شؤونهم العامة ويتدخل لحل مشاكلهم ومعاناتهم.
كما كان مسؤولاً عن بعثة الحج الدينية لتسع سنوات متوالية (1960 ـ 1968م) التابعة لوالده الإمام الحكيم (قدس سره) فيسافر كل عام الى الحج يلتقي المسلمين، من أجل بث الوعي الديني في صفوفهم وتعليمهم الأحكام الشرعية وتنظيم أمورهم الدينية، وحصل حينها على وكالة مطلقة مؤرخة في 11 ذي القعدة 1383هـ من الإمام الحكيم.
وعلى الصعيد الرسمي مثلَّ الإمام الحكيم في عدد من الأنشطة الرسمية، كحضوره في عدة مؤتمرات واجتماعات، منها حضوره مع العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم ممثلين والدهما في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة سنة 1965، والمؤتمر الإسلامي الذي عقد في عمان بالأردن في أعقاب نكسة 5 حزيران عام 1967م - 1387هـ.
وحين قام النظام البائد بعملية تسفير واسعة لعلماء وأساتذة وطلاب الحوزة العلمية في النجف الاشرف من الإيرانيين المقيمين في العراق، والعراقيين ذوي الأصول الايرانية، فأحتج الإمام الحكيم على ذلك بقطع زيارته لكربلاء التي كان يؤديها بمناسبة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر عام 1389هـ، فعاد مسرعاً الى النجف، وتم اعلان ذلك على الناس. وعقد اجتماعاً كبيراً للعلماء لمتابعة هذا الأمر، فيما اضطر النظام إلى إرسال وفد كبير من بغداد برئاسة خير الله طلفاح محافظ بغداد وعضوية الوزير حامد علوان الجبوري، ومتصرف كربلاء آنذاك عبد الصاحب القرغولي وبعض المسؤولين الآخرين للتفاوض حول الأحداث، وهنا قدم سماحة السيد محمد باقر الحكيم في محضر الوفد الأدلة الثبوتية على وجود قرار للنظام بمحاربة الاسلام والدين بعد ان أنكر الوفد ذلك، وعلى أثر هذا اللقاء تم ايقاف التسفيرات بصورة مؤقتة.
وفي عهد مرجعية الشهيد الصدر لم يتوان شهيدنا في دعم هذه المرجعية وتقديم المشورة لها، وبحكم امتلاكه تجربة ثرية في العمل الميداني المرجعي، وقدرة كبيرة على استشراف المستقبل وقراءة احداثه، اختصه الشهيد الصدر (قدس سره) بالمشورة والاستفادة من آراءه.
وفي تحليل لمستقبل شيعة العراق ومرجعيته الدينية بعد وفاة الامام الحكيم انتهيا الى مايلي:
الأول: انّ النظام البعثي قمعي ويخطط للدخول في تفاصيل حياة الناس، وهو لا يَترُك حتى لو يُترَك ولذلك فلا بد من أخذ زمام المبادرة في التحرك وعدم الاعتماد على حالة ردود الفعل.
الثاني: انّ الأمة بدأت مرحلة جديدة من الوعي ولكنها غير متكاملة ولا منظمة وتحتاج إلى جهد متواصل يهتم بالكيف أكثر من الكم.
الثالث: انّ النظام والاستكبار العالمي فتحا عيونهما على المرجعية وأهميتها ودورها الفاعل في الأمة وقدرتها التأثيرية الكبيرة على اتباع اهل البيت (عليهم السلام) بعد خروجها من عزلتها على يد الامام الحكيم، ولذلك فسوف يواصل النظام التعرض للمرجعية والعمل على انهاء دورها أو تحجيمه.
الرابع: وجود حاجة حقيقية لتوحيد المرجعية في العراق للمحافظة على ما تبقى من انجازات حققتها مرجعية الامام الحكيم وللاحتفاظ بقدرة المرجعية في المواجهة، ولذلك اهتم بارجاع الأوساط الشعبية إلى الامام الخوئي حيث كان هو المرشح لذلك.
الخامس: ضرورة اعتماد المرجعية على جهازها وتشكيلاتها الخاصة بها من العلماء والمبلغين، مضافاً الى القوى والتشكيلات الثقافية والسياسية الاسلامية الأخرى.
السادس: فصل المرجعية والحوزة وجهازها العام عن كل التنظيمات الاسلامية.
السابع: ضرورة وضوح العلاقة الداخلية بين المرجعية والحوزة من ناحية والتنظيم الاسلامي الخاص من ناحية أخرى، وهي علاقة قيمومة المرجعية على العمل التنظيمي الاسلامي وقيادته وتوجيهه وارشاده.
في صفر من عام 1397 ـ 1977 اندلعت اكبر انتفاضة شعبية بوجه البعثيين حيث شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء العراق، وكان مركز انطلاقها مدينة النجف الأشرف، وشهد الطريق بين النجف وكربلاء اروع ملحمة بطولية سطرها أبناء العراق الغيارى، الامر الذي أدى الى تدخل القوات البرية المدرعة، والطائرات المقاتلة للسيطرة على المنتفضين، وارسل آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر (قدس سره) سيدنا المجاهد ممثلاً عنه لتوجيه خطابه السياسي بالشكل الذي يحقق اهدافها في استمرار الشعائر الحسينية ويحبط مؤامرات النظام للالتفاف عليها، ولاشعار المنتفضين ان المرجعية معهم في موقفهم البطولي الرائع، وتمكن المجاهد السيد الحكيم من افشال مخطط النظام في ضرب الانتفاضة سياسياً.
دخول (شهيد المحراب) في عمق المرجعيتين وحركته الدؤبة والمتواصلة في تنضيج العمل المرجعي والتنظير له، جعله في قلب الحدث دائما، بل على فوهة المدفع. فعيون النظام السرية كانت تلاحق سماحته اطراف الليل وآناء النهار، وكان نصيبه الاعتقال، ففي عام 1972م اعتقلته الاجهزة الامنية مع عدد من العلماء وفي مقدمتهم السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وقد تعرض سماحته للتعذيب القاسي الشديد، حيث كان المعتقل الوحيد من بين المعتقلين الذي تم نقله الى بغداد، ولكنه صمد صمود الابطال ولم يكل او يستكين.. وعندما صدر قرار الإفراج عنه أصر على ان لا يخرج من السجن حتى يصدر قرار الافراج عن السيد الشهيد الصدر، وبالفعل تم إخباره بالافراج عن الشهيد الصدر (قدس سره)، حيث أطلق سراحه.
وفي عام 1974م قام النظام بحملة واسعة من الاعتقالات ضد الاسلاميين شملت سيدنا الحكيم ايضا وبرفقة شهيدنا الصدر، ولكن جذوة الجهاد لم تخفت عنده، واستمر سيدنا المجاهد في نهجه الجهادي ضد النظام العفلقي حتى انطلقت انتفاضة صفر الاسلامية المباركة عام 1977م، بسبب تدخل النظام في الشعائر الحسينية ومنعه لأبناء الشعب العراقي من أداء مراسيم المواكب والزيارة مشياً على الاقدام للامام الحسين (عليه السلام) فتم اعتقاله من جديد وتعرض في هذه المرة لسلسلة من التعذيب النفسي والجسدي الشديد ومن ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد. واطلق سراحه بعد حوالي سنة ونصف.
مواضيع مماثلة
» الشهيد أبو علي الاعظمي
» الشهيد أبو حسن الاركوازي
» الشهيد أبو امجد الموسوي
» الشهيد أبو يعقوب الفيلي
» الشهيد أبو محسن السامرائي
» الشهيد أبو حسن الاركوازي
» الشهيد أبو امجد الموسوي
» الشهيد أبو يعقوب الفيلي
» الشهيد أبو محسن السامرائي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
الأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» الشهيد أبو علاء الشبري
الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي
» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
السبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر
» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
الأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي
» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
الأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي
» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
الأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي
» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
الأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي