بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم الدجيلي - 803 | ||||
الولاء للوطن - 57 | ||||
عاشق الحكيم - 35 | ||||
حجابي وقاري - 19 | ||||
علي الخربطلي - 17 | ||||
ريحانه العراق محبه الحكيم - 11 | ||||
دروب الحكيم - 5 | ||||
عسوله - 2 | ||||
امير - 2 | ||||
سجاد الموسوي - 1 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:24 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
القاسم بن الحسن
صفحة 1 من اصل 1
القاسم بن الحسن
--------------------------------------------------------------------------------
القاسم بن الحسن
القاسم بن الحسن (ع)
فلقة القمر
هو القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه يقال لها رملة. وقال الرواة أنه غلام لم يبلغ الحلم وذكروا أن الإمام الحسين (ع) نظر إليه عندما خرج للمبارزة، اعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما، ثم استأذن عمه في المبارزة فأبى أن يأذن له فلم يزل الغلام يقبّل يديه ورجليه حتى أذن له. فخرج ودموعه تسيل على خديه وهو يرتجز ويقول:
إن تنكروني فأنا نجل الحسن سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن بين أناس لاصقوا صوب ألمزن
فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع أحدى نعليه، فوقف ليشدها فقال عمرو بن سعد بن نفيل الازدي والله لأشدّن عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ففلقه فوقع الغلام على الأرض ونادى: يا عماه! فانقض عليه الحسين (ع) كالصقر وتخلل الصفوف وشد شدة ليث أغضب فضرب عمرو بن سعد بن نفيل بالسيف فاتقاها بالساعد فقطعها من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحى عنه الحسين (ع) فحملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوه فاستقبلته بصدورها ووطئته بحوافرها، فمات.
وانجلت الغبرة فإذا بالحسين (ع) قائم على رأس الغلام وهو يفحص برجليه والحسين (ع) يقول: بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة فيك، جدك وأبوك. ثم قال (ع) عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره.
ثم حمله ووضع صدره على صدره ويقول الراوي: وكأني أنــظر إلى رجلي الغلام تخطان الأرض. فجاء به حتى ألقاه مع ابنه علي والقتلى من أهل بيته. ثم رفع طرفه إلى السماء وقال (ع): اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً وصاح الحسين (ع) في تلك الحال: صبراً يا بني عمومتي. صبراً يا أهل بيتي، فوالله لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً.
يشار إلى أن موقف القاسم بن الحسن (ع) هذا كان استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجهه عمه الإمام الحسين (ع) بعد قلة ناصريه وحفظاً لوصية أبيه الإمام الحسن بن علي (ع) في نصرة عمه الإمام الحسين (ع).
القاسم بن الحسن
القاسم بن الحسن (ع)
فلقة القمر
هو القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه يقال لها رملة. وقال الرواة أنه غلام لم يبلغ الحلم وذكروا أن الإمام الحسين (ع) نظر إليه عندما خرج للمبارزة، اعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما، ثم استأذن عمه في المبارزة فأبى أن يأذن له فلم يزل الغلام يقبّل يديه ورجليه حتى أذن له. فخرج ودموعه تسيل على خديه وهو يرتجز ويقول:
إن تنكروني فأنا نجل الحسن سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن بين أناس لاصقوا صوب ألمزن
فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع أحدى نعليه، فوقف ليشدها فقال عمرو بن سعد بن نفيل الازدي والله لأشدّن عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ففلقه فوقع الغلام على الأرض ونادى: يا عماه! فانقض عليه الحسين (ع) كالصقر وتخلل الصفوف وشد شدة ليث أغضب فضرب عمرو بن سعد بن نفيل بالسيف فاتقاها بالساعد فقطعها من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحى عنه الحسين (ع) فحملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوه فاستقبلته بصدورها ووطئته بحوافرها، فمات.
وانجلت الغبرة فإذا بالحسين (ع) قائم على رأس الغلام وهو يفحص برجليه والحسين (ع) يقول: بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة فيك، جدك وأبوك. ثم قال (ع) عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره.
ثم حمله ووضع صدره على صدره ويقول الراوي: وكأني أنــظر إلى رجلي الغلام تخطان الأرض. فجاء به حتى ألقاه مع ابنه علي والقتلى من أهل بيته. ثم رفع طرفه إلى السماء وقال (ع): اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً وصاح الحسين (ع) في تلك الحال: صبراً يا بني عمومتي. صبراً يا أهل بيتي، فوالله لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً.
يشار إلى أن موقف القاسم بن الحسن (ع) هذا كان استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجهه عمه الإمام الحسين (ع) بعد قلة ناصريه وحفظاً لوصية أبيه الإمام الحسن بن علي (ع) في نصرة عمه الإمام الحسين (ع).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
الأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» الشهيد أبو علاء الشبري
الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي
» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
السبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر
» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
الأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي
» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
الأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي
» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
الأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي
» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
الأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي