بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم الدجيلي - 803 | ||||
الولاء للوطن - 57 | ||||
عاشق الحكيم - 35 | ||||
حجابي وقاري - 19 | ||||
علي الخربطلي - 17 | ||||
ريحانه العراق محبه الحكيم - 11 | ||||
دروب الحكيم - 5 | ||||
عسوله - 2 | ||||
امير - 2 | ||||
سجاد الموسوي - 1 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:24 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
زعيم الطائفة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زعيم الطائفة
آل الحكيم آل العلم والجهاد
ان عائلة آل الحكيم أنتزع كبيرها الزعامة الدينية والسياسية بعلمة وورعه وتقواه وانقادت لها الأمة الأسلامة احتراما وتقديرا وأجلالا فلم تقدم مثلهم أي عائلة آخرى بالنوعية وليس بالكمية
ّّّّّّّّّّّّّّّ***********************************
فقد وجدنا في كتاب <<قبسات من حياة وسيرة شهيد المحراب اية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم>> من تأليف السيد منذر الحكيم ذكر فيه ((قد كتب الشيخ محمد تقي آل الفقيه عن الجهاد الذي خاضه السيد محسن الحكيم في أيام الاحتلال البريطاني بما نصه :
اندلعت نار الحرب العظمى ، فاستدار خطرها حتى احتوى الكون ، وطاف الرعب في القلوب ......وهبت السلطة العثمانية للدفاع عن البلاد التي تسيطر عليها ، ونشطت كما ينشط المريض المحتضر ، واشدت كما يشتد لهب السراج عند نضوب زيته ...... فاعلنت النفير العام ، وعزمت على أن تزج كل من يستطيع حمل السلاح في ساحة الحرب ! فشملت قسوة الحرب ذوي الأعذار من المعيلين ومن طلاب العلم الديني وغيرهم .
كانت سنة (1322هـ ) وكان ذلك كله ، وكان النفير العام ، فاستدعت السلطة طلاب العلم الديني الى بغداد للتدريب لكي يتمرنوا المران الكافي ويصبحوا بعد ذلك ضباطاً في الجيش العثماني ! فأحاط الخطر بالمشمولين ـ كما يحيط السجن بالأبرياء ، واصبح السيد محسن الحكيم مشمولاً للقانون ولم يجد من القانون مخرجاً ولا من القائمين عليه هوادة !
وهنا راحت والدته تنشد جاراتها وتستعلم عن المشمولين ، ولما تبينت الخبر تبدلت اسرة وجهها ، فقد تجهمت لها الحياة مرة اخرى ...فبالأمس البعيد فقدت رب البيت وبتلت بالأيتام .... واليوم دارت رحى الحرب الزيون وصرت بأنيابها وتريد أن تصطلم فرخها الغالي !
يالك من نبأ مريع !! يصطدم فيه قلب الام الحنون !
عاد الى البيت وعادت امه ، والتقت نظرتان نظرة الام وابنها ، تلك تحمل العاطفة الريانة الهامدة ، وهذهـ تحمل الشعور بواجب الام المقدس . إنه صمم أن يكتم عنها الأنباء الموحشة وكان تصميم الام على ذلك أسبق من تصميمه ، ولكن كلاً منهما كان يلمس خواطر الآخر ويشترك معه في أحاسيسه فقد قرأت الام في جبين ولدها سطور الكآبة التى اعتادت أن تقراها في مثل هذهـ الحالات ، وأماكآبة الام فكانت أ كثر وضوحاً ، وأشد جلاء.... جمعتهما الندوة المتواضعة فقالت الام :
ـ بني ماذا عملت ؟
اماهـ لا تفكري .
وكيف لا افكر ؟! هل استعلمت الأخبار ... بني لعل الله يعمي عنك أبصار الظالمين .
حديث يشبه حديثاً تتبادله الام مع ابنها بين حين وحين ... بقيا على هذهـ الحالة نحواً من ستة أشهر ، فكان يطوف الأندية يتحسس الأخبار ، أمامه أشباح الأنباء الموحشة واقفة بالمرصاد !
كان يسمع الأنباء الموحشة ، ويعود للبيت عازماًعلى كتمانها فيجد امه قد استقتها من مواطن اخرى .
كان يعود وقد أنهكه التعب وأجهدهـ الهم ، فيجلس على الأرض وقد أرسل قدميه ، يحاول إبعاد الألم عنهما بارسالهما فتنظر الام الى ولدها والدموع تطوف في مقلتها وربما مدت إليه يدها تتلمسه وكأنها تريد التزود منه ، وتحاول تبريد قلبها اللاهب فتزيدهـ ألماً على ألمه ... وهي تقول :
ـ بني ما ربيتك للظالمين ، ولا سهرت عليك الليالي للغاشمين.
بني ..إنهم يريدون تضييع تعبي! بني ... كيف أراك بعيداً عني ؟! وكيف أصبر على فراقك ؟! .. وكيف يجري عليك ما يجري ولا يكون بمرأى مني ...وكيف أصبر ولا أسمع عنك خبراً ولا أعرف لك أثراً... بني ...بني !! ولا يجد الفتى طريقاً لتخفيف المصيبة الحاضرة ، فيشاطرها الآمها وتشاطرهـ آلامه فتتلاقى أحزان وأحزان ... ودموع ودموع ... ثم ابتهالات وانقطاعات الى الله تعالى ... ورزحانية تسمو بالضعيف فتحلق به الى مطالع الأقوياء . ويعقبها النصر المحتم
ان عائلة آل الحكيم أنتزع كبيرها الزعامة الدينية والسياسية بعلمة وورعه وتقواه وانقادت لها الأمة الأسلامة احتراما وتقديرا وأجلالا فلم تقدم مثلهم أي عائلة آخرى بالنوعية وليس بالكمية
ّّّّّّّّّّّّّّّ***********************************
فقد وجدنا في كتاب <<قبسات من حياة وسيرة شهيد المحراب اية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم>> من تأليف السيد منذر الحكيم ذكر فيه ((قد كتب الشيخ محمد تقي آل الفقيه عن الجهاد الذي خاضه السيد محسن الحكيم في أيام الاحتلال البريطاني بما نصه :
اندلعت نار الحرب العظمى ، فاستدار خطرها حتى احتوى الكون ، وطاف الرعب في القلوب ......وهبت السلطة العثمانية للدفاع عن البلاد التي تسيطر عليها ، ونشطت كما ينشط المريض المحتضر ، واشدت كما يشتد لهب السراج عند نضوب زيته ...... فاعلنت النفير العام ، وعزمت على أن تزج كل من يستطيع حمل السلاح في ساحة الحرب ! فشملت قسوة الحرب ذوي الأعذار من المعيلين ومن طلاب العلم الديني وغيرهم .
كانت سنة (1322هـ ) وكان ذلك كله ، وكان النفير العام ، فاستدعت السلطة طلاب العلم الديني الى بغداد للتدريب لكي يتمرنوا المران الكافي ويصبحوا بعد ذلك ضباطاً في الجيش العثماني ! فأحاط الخطر بالمشمولين ـ كما يحيط السجن بالأبرياء ، واصبح السيد محسن الحكيم مشمولاً للقانون ولم يجد من القانون مخرجاً ولا من القائمين عليه هوادة !
وهنا راحت والدته تنشد جاراتها وتستعلم عن المشمولين ، ولما تبينت الخبر تبدلت اسرة وجهها ، فقد تجهمت لها الحياة مرة اخرى ...فبالأمس البعيد فقدت رب البيت وبتلت بالأيتام .... واليوم دارت رحى الحرب الزيون وصرت بأنيابها وتريد أن تصطلم فرخها الغالي !
يالك من نبأ مريع !! يصطدم فيه قلب الام الحنون !
عاد الى البيت وعادت امه ، والتقت نظرتان نظرة الام وابنها ، تلك تحمل العاطفة الريانة الهامدة ، وهذهـ تحمل الشعور بواجب الام المقدس . إنه صمم أن يكتم عنها الأنباء الموحشة وكان تصميم الام على ذلك أسبق من تصميمه ، ولكن كلاً منهما كان يلمس خواطر الآخر ويشترك معه في أحاسيسه فقد قرأت الام في جبين ولدها سطور الكآبة التى اعتادت أن تقراها في مثل هذهـ الحالات ، وأماكآبة الام فكانت أ كثر وضوحاً ، وأشد جلاء.... جمعتهما الندوة المتواضعة فقالت الام :
ـ بني ماذا عملت ؟
اماهـ لا تفكري .
وكيف لا افكر ؟! هل استعلمت الأخبار ... بني لعل الله يعمي عنك أبصار الظالمين .
حديث يشبه حديثاً تتبادله الام مع ابنها بين حين وحين ... بقيا على هذهـ الحالة نحواً من ستة أشهر ، فكان يطوف الأندية يتحسس الأخبار ، أمامه أشباح الأنباء الموحشة واقفة بالمرصاد !
كان يسمع الأنباء الموحشة ، ويعود للبيت عازماًعلى كتمانها فيجد امه قد استقتها من مواطن اخرى .
كان يعود وقد أنهكه التعب وأجهدهـ الهم ، فيجلس على الأرض وقد أرسل قدميه ، يحاول إبعاد الألم عنهما بارسالهما فتنظر الام الى ولدها والدموع تطوف في مقلتها وربما مدت إليه يدها تتلمسه وكأنها تريد التزود منه ، وتحاول تبريد قلبها اللاهب فتزيدهـ ألماً على ألمه ... وهي تقول :
ـ بني ما ربيتك للظالمين ، ولا سهرت عليك الليالي للغاشمين.
بني ..إنهم يريدون تضييع تعبي! بني ... كيف أراك بعيداً عني ؟! وكيف أصبر على فراقك ؟! .. وكيف يجري عليك ما يجري ولا يكون بمرأى مني ...وكيف أصبر ولا أسمع عنك خبراً ولا أعرف لك أثراً... بني ...بني !! ولا يجد الفتى طريقاً لتخفيف المصيبة الحاضرة ، فيشاطرها الآمها وتشاطرهـ آلامه فتتلاقى أحزان وأحزان ... ودموع ودموع ... ثم ابتهالات وانقطاعات الى الله تعالى ... ورزحانية تسمو بالضعيف فتحلق به الى مطالع الأقوياء . ويعقبها النصر المحتم
دروب الحكيم- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
رد: زعيم الطائفة
رحم الله شهداء آل الحكيم و حفظ الباقين منهم
احسنت اخي الكريم
جعلك اللمن انصار الحسين عليه السلام
احسنت اخي الكريم
جعلك اللمن انصار الحسين عليه السلام
حجابي وقاري- عضو مميز
- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
العمر : 29
رد: زعيم الطائفة
حياكم الله
رحم الله شهداء آل الحكيم و حفظ الباقين منهم
رحم الله شهداء آل الحكيم و حفظ الباقين منهم
دروب الحكيم- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
رد: زعيم الطائفة
دروب الحكيم شكرا على الموضوع
رحم الله شهداء الحكيم وحفظ الباقين
تحيااااتي
رحم الله شهداء الحكيم وحفظ الباقين
تحيااااتي
ريحانه العراق محبه الحكيم- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 04/11/2010
الموقع : ,,,,√ண ♥. عاشقة آل الحكيم والسيد السيستاني ,,,,√ண ♥
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
الأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» الشهيد أبو علاء الشبري
الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي
» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
السبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر
» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
الأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي
» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
الأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي
» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
الأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي
» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
الأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي