المراه في زمن الامام القائم عجل الله فرجه الشريف

ذكرت الروايات ان دور المراه في دولة الامام
(عج)سوف تبلغ الذروه في التكامل وهذا الامر يدعونا ننظر بموضوعيه الى واقع المراه المعاصره في مجتمعنا,وهل ان الحيز الذي تشغله في فضاء الانسانيه يتاسب وضخامة المسؤليه المستقبليه في دولة العدل الالهي .فلاسلام قدم المرأه على انه انسان فيه كل موهلات الكمال ،والقران الكريم قدم نموذجا فذا لعظمة المراه التي كانت تابعة عرقا الى رجل جسد الانحطاط بكل جوانبة انها (اسيا بنت مزاحم ) فهل كانت لعظمة اسيا مصدرا غير روحها العالية ونفسها المطمئنة . ثم يطرح القران الكريم قصة مريم (عليها السلام) اليتيمة الاب ولام. ان الطاقات والامكانيات التي غرسها اللة سبحانة وتعالى في المرة والتى ترتقي بها الى مقام الكمال البشري لايختلف عما هو موجود في الرجل ولاسلام يؤكد على مكامن التحكم في نقاط القوة في شخصية المراة ويبدو ان الامام (ع) حين يرث الارض ستخرج له كنوزها وفلذات اكبادها ويعم الرخاء المادي وسوف تكون بركة ظهوره حافزا للمراة المسلمة لتخرج كنوز شخصيتها التي خلقها اللة تعالى احسن تقويم وسوف يهذب الامام القائم مسيرة المراة المسلمة ويعيد لها دورها متكاملا كدور خديجة لمحمد (ص) وفاطمة (ع) لعلي (ع) وزينب (ع) للحسين(ع) لتكون المساواه واقعا صادقا ملموسا