الشهيد أبو إحسان البهادلي

نفوس طاهرة حملت سر الجهاد والشهادة بين جنبيها وعملت بكل ما أوتيت من قوة من اجل مواصلة الدرب الجهادي الذي آمنت به والتحقت بركبه. فكانت لها جولات وصولات شهدت لها ميادين القتال بين الحق والباطل.





ومن هؤلاء الشهيد أبو إحسان البهادلي الذي عندما وطأت قدماه ارض الجمهورية الإسلامية عام 1986 ليعيش أحلام النصر والشهادة معا في مقاتلة واحد من اعتى طواغيت العصر، وهو من الذين عشقوا الشهادة واعدوا لها عدتها حين ترسخت لديه عقيدة وإيمان.

كان شهيدنا من مواليد محافظة العمارة تلك المدينة التي تجرعت غصة الألم وتكبد أهلها المزيد من الضحايا قربانا على مذبح العقيدة.

نشأ الشهيد في أحضان عائلة كريمة من عوائل الجنوب وبعد الانتفاضة المباركة عام 1991 انتفض في قلبه معنى الثبات على المبدأ في مقارعة الظلم والكفر المتمثل بطواغيت البعث التي دأبت على اجتثاث معالم الإسلام من القلوب المؤمنة لكن دون جدوى.

مما قيل عن شهيدنا الخالد انه أبى الهزيمة أمام الرصاص الذي انهال عليهم. حتى انتهوا إلى الخلود والشهادة.

التحق بقوات بدر بتاريخ 30/4/ 1986 في الدورة الثالثة حيث تحمل مسؤولية آمر فصيل مشاة، شارك في عدة عمليات جهادية في مدينة حلبجة وعمليات الفجر العاشرة، وكذلك في عمليات شاخ شميران السابعة. استشهد في عمليات شاخ شميران في تاريخ 7/4 /1988 ودفن في مدينة مشهد المقدسة .



فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا