بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم الدجيلي - 803 | ||||
الولاء للوطن - 57 | ||||
عاشق الحكيم - 35 | ||||
حجابي وقاري - 19 | ||||
علي الخربطلي - 17 | ||||
ريحانه العراق محبه الحكيم - 11 | ||||
دروب الحكيم - 5 | ||||
عسوله - 2 | ||||
امير - 2 | ||||
سجاد الموسوي - 1 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:24 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 56 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ابو مشكات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 932 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مقتطفات من خطب زينب عليها السلام وروحي فداها
صفحة 1 من اصل 1
مقتطفات من خطب زينب عليها السلام وروحي فداها
من كتّابهم والحمد لله وليسوا منا
وقفت حائرة أمام عظمة وبطولة وفصاحة وبلاغة السيدة زينب بنت علي (عليها السلام وروحي فداها)، عندما قرأت قصتها في رحلة السبي، فمن يقرأ التاريخ يجد أن هذه السيدة الصغيرة تحملت اعباء تعجز أي امرأة عن تحملها، بدءا من واقعة كربلاء الى سبيها الى الكوفة والى الشام، ومن ثم الى المدينة، لمواصلة ثورة اخيها الحسين(عليه السلام روحي فداه) الى أن تم اخراجها من المدينة، لتحريضها الناس على حكم يزيد.(لعنه الله)
تمكنت هذه السيدة العظيمة من المحافظة على رباطة جأشها، وهي تنظر الى جسد اخيها المقطع بالسيوف وبقية اخوانها وأولادها وأقاربها في ارض المعركة،(عليهم الصلاة والسلام اجمعين) لأنها كانت تمتلك اليقين بأن الانسان لم يأت الى الدنيا ليبقى فيها او يخلد.
وبكت بحرقة وقالت: «يا محمداه! صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء! مرمّل بالدماء! مقطّع الأعضاء! وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا».
وفي الكوفة صار الناس يناولون الأطفال بعض الطعام، فصاحت بهم: «يا أهل الكوفة! ان الصدقة علينا حرام، تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم! فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء».
وحملت أهالي الكوفة مسؤولية نقض العهد وقتل آل الرسول(عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام) وقالت ببلاغة وفصاحة : «يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر! أتبكون؟! فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة، انما مَثَلكم كمَثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً»، وانتهت بقولها: «ألا ساء ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبدٍ لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي دمٍ له سفكتم، وأي حرمة له انتهكتم؟ ولقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء فقماء».
وعندما دخلت على ابن زياد(لعنه الله ) في قصر الامارة وعامة الناس حوله، والرأس أمامه قالت له: «الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد (صلى الله عليه واله اجمعين) وطهرنا من الرجس تطهيرا، وانما يفتضح الفاسق ويكذّب الفاجر، وهو غيرنا والحمد لله».
فقال ابن زياد(لعنه الله واخزاه): «كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟».
قالت: «ما رأيتُ الا جميلا! هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم يا ابن زياد،(لعنه الله) فتحاج وتخاصم،،،»، فقال ابن زياد(لعنه الله) بغضب: «لقد شفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة من أهل بيتك»..
فبكت وقالت: «لعمري لقد قتلتَ كهلي، وأبرت أهلي، وقطعت فرعي، واجتثثت أصلي».
وفي الشام وقفت امام يزيد(لعنه الله واخزاه) بكل جرأة وشجاعة، رغم معاناتها من الانهاك والمرض وقالت خطبتها المشهورة، وهي من أبلغ الخطب وأفصحها رغم أنها في ذلة الأسر، دامية القلب باكية الطرف، وقد أحاط بها أعداؤها من كل جهة: «فكد كيدك واسع سعيك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا...».
فقد أفحمت يزيد(لعنه الله) ومن حواه مجلسه بذلك الأسلوب العالي من البلاغة، وأبهتت العارفين منهم بما أخذت به مجامع قلوبهم من الفصاحة.
ان بلاغة زينب وشجاعتها الأدبية ليستا من الأمور غير الظاهرة لكل ّ من يقرأ التاريخ الاسلامي ويتعمق به، لم لا و أبوها علي بن أبي طالب،(عليه الصلاة والسلام وروحي فداه) الذي ملأت خطبه واشعاره العالم، وأمها فاطمة الزهراء(عليها الصلاة والسلام وروحي فداها) وجدها رسول الله (صلى الله عليه وآله الاطهار وسلم), نعم، انّ من كانت كذلك فحرية بأن تكون بهذه الشجاعة الادبية و الفصاحة والبلاغة
ملاحظه\ وضعت ما بين الاقواس لانكم يقينا( ستشتمونني) ولكن الموضوع ليس فيه ما داخل الاقواس وانما مجرد من ما بين الاقواس
وقفت حائرة أمام عظمة وبطولة وفصاحة وبلاغة السيدة زينب بنت علي (عليها السلام وروحي فداها)، عندما قرأت قصتها في رحلة السبي، فمن يقرأ التاريخ يجد أن هذه السيدة الصغيرة تحملت اعباء تعجز أي امرأة عن تحملها، بدءا من واقعة كربلاء الى سبيها الى الكوفة والى الشام، ومن ثم الى المدينة، لمواصلة ثورة اخيها الحسين(عليه السلام روحي فداه) الى أن تم اخراجها من المدينة، لتحريضها الناس على حكم يزيد.(لعنه الله)
تمكنت هذه السيدة العظيمة من المحافظة على رباطة جأشها، وهي تنظر الى جسد اخيها المقطع بالسيوف وبقية اخوانها وأولادها وأقاربها في ارض المعركة،(عليهم الصلاة والسلام اجمعين) لأنها كانت تمتلك اليقين بأن الانسان لم يأت الى الدنيا ليبقى فيها او يخلد.
وبكت بحرقة وقالت: «يا محمداه! صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء! مرمّل بالدماء! مقطّع الأعضاء! وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا».
وفي الكوفة صار الناس يناولون الأطفال بعض الطعام، فصاحت بهم: «يا أهل الكوفة! ان الصدقة علينا حرام، تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم! فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء».
وحملت أهالي الكوفة مسؤولية نقض العهد وقتل آل الرسول(عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام) وقالت ببلاغة وفصاحة : «يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر! أتبكون؟! فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة، انما مَثَلكم كمَثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً»، وانتهت بقولها: «ألا ساء ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبدٍ لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي دمٍ له سفكتم، وأي حرمة له انتهكتم؟ ولقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء فقماء».
وعندما دخلت على ابن زياد(لعنه الله ) في قصر الامارة وعامة الناس حوله، والرأس أمامه قالت له: «الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد (صلى الله عليه واله اجمعين) وطهرنا من الرجس تطهيرا، وانما يفتضح الفاسق ويكذّب الفاجر، وهو غيرنا والحمد لله».
فقال ابن زياد(لعنه الله واخزاه): «كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟».
قالت: «ما رأيتُ الا جميلا! هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم يا ابن زياد،(لعنه الله) فتحاج وتخاصم،،،»، فقال ابن زياد(لعنه الله) بغضب: «لقد شفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة من أهل بيتك»..
فبكت وقالت: «لعمري لقد قتلتَ كهلي، وأبرت أهلي، وقطعت فرعي، واجتثثت أصلي».
وفي الشام وقفت امام يزيد(لعنه الله واخزاه) بكل جرأة وشجاعة، رغم معاناتها من الانهاك والمرض وقالت خطبتها المشهورة، وهي من أبلغ الخطب وأفصحها رغم أنها في ذلة الأسر، دامية القلب باكية الطرف، وقد أحاط بها أعداؤها من كل جهة: «فكد كيدك واسع سعيك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا...».
فقد أفحمت يزيد(لعنه الله) ومن حواه مجلسه بذلك الأسلوب العالي من البلاغة، وأبهتت العارفين منهم بما أخذت به مجامع قلوبهم من الفصاحة.
ان بلاغة زينب وشجاعتها الأدبية ليستا من الأمور غير الظاهرة لكل ّ من يقرأ التاريخ الاسلامي ويتعمق به، لم لا و أبوها علي بن أبي طالب،(عليه الصلاة والسلام وروحي فداه) الذي ملأت خطبه واشعاره العالم، وأمها فاطمة الزهراء(عليها الصلاة والسلام وروحي فداها) وجدها رسول الله (صلى الله عليه وآله الاطهار وسلم), نعم، انّ من كانت كذلك فحرية بأن تكون بهذه الشجاعة الادبية و الفصاحة والبلاغة
ملاحظه\ وضعت ما بين الاقواس لانكم يقينا( ستشتمونني) ولكن الموضوع ليس فيه ما داخل الاقواس وانما مجرد من ما بين الاقواس
مواضيع مماثلة
» زواج عليٍّ عليه السلام من فاطمة الزهراء عليها السلام
» اسماء الامام علي عليه السلام
» زينب.. شجاعة وفصاحة وبلاغة
» حكم الإمام (عليه السلام) ومواعظه
» قصة مظلومية الزهراء عليه السلام
» اسماء الامام علي عليه السلام
» زينب.. شجاعة وفصاحة وبلاغة
» حكم الإمام (عليه السلام) ومواعظه
» قصة مظلومية الزهراء عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 18, 2014 9:10 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» ياطيور الطايرة لرض الطفوف
الأحد مايو 18, 2014 9:07 pm من طرف ريحانه العراق محبه الحكيم
» الشهيد أبو علاء الشبري
الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:22 am من طرف جاسم الدجيلي
» منظمة بدر مكتب الدجيل تقيم مادبة افطار في مكتبها في الدجيل بمناسبة حلول الشهر الفضيل
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:36 pm من طرف جاسم الدجيلي
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001 came as a surprise to the public
السبت يوليو 30, 2011 1:25 pm من طرف زائر
» عبد المهدي يبحث مع اللجنة المشرفة على اعمار الروضة العسكرية المطهرة سير العمل في الروضة
الأحد أبريل 10, 2011 7:53 pm من طرف جاسم الدجيلي
» سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي نخب وكفاءات الناصرية
الأحد أبريل 10, 2011 7:48 pm من طرف جاسم الدجيلي
» خلال زيارة سماحته عشيرة الجوراني : السيد عمار الحكيم يوجه بحل مشاكل الاهالي وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة
الأحد أبريل 10, 2011 7:46 pm من طرف جاسم الدجيلي
» السيد عمار الحكيم : سقوط النظام الصدامي في ذكرى استشهاد السيد الصدر يمثل انتصارا للحق والفضيلة
الأحد أبريل 10, 2011 7:44 pm من طرف جاسم الدجيلي